عمان 2/10/… (خاص) اثارت تصريحات نشرها مسؤولون عراقيون نافدون حول خطة للقيام بانقلاب عسكري في العراق الكثير من التكهنات والتساؤلات بعد ان اشار الى هذا الموضوع عدد من المسؤلين النافدين بينهم نائب الرئيس عادل عبد المهدي ، و احمد الجلبي و ابراهيم الجعفري ومسؤولين من احزاب سنية مشلركة في الحكومة ، فيما اثارت مقالات لكتاب عراقيين ردود افعال كبيرة بعد ان كشفت ان عودة ضباط عراقيين مرموقين من الجيش السابق الى الجيش الحالي ربما تكون جزء من التخطيط للانقلاب . ورغم ان اراء الكتاب وردت في مواقع وصحف عراقية او عربية في الخارج ، الا ان تحذيرات بدأت تصدر من جانب الحكومة وبعض المقربين منها في هذا المجال ، تعبر عن القلق ، خاصة بعد زيارات قام بها الفريق الركن رعد الحمداني قائد فيلق في الحرس الجمهوري في عهد الرئيس السابق ومجموعة من كبار ضباط الجيش الى بغداد للبحث في حل مشكلة افراد وعوائل الجيش العراقي السابق الذي سبق ان حله بريمر بعد الاحتلال ، وبقيت اشكاليات ذلك القرار الجائرعبر ملفات منسية و معقدة و معلقة والتي بحثها الفريق الركن الحمداني وبعض الضباط الكبار لاستعادة حقوق الجيش المهضومة وبالاخص بعد ان خضع منتسبو الجيش السابق إلى حملات من التقتيل والاعتقالات المفتوحة والتهجير والتجويع والاغتيال هم وعوائلهم لانهم دافعو عن وطنهم ولم يتهاونو مع الغزاة ، وكانت مهمة الوفد اعادة المستحقات الماليه من رواتب وغيرها واعادة بعض الضباط الى الخدمة حسب رغبة دلك البعض والزيارة حققت الكثير من الانجازات المهمة علي هذا الصعيد حيث اعيد عدة الاف من الجنود والضباط السابقين فيما تقرر تعويض فترة الفصل التي اقرها بريمر بقراره السيء الصيت برواتب تقاعدية لتسييرامور معاشية لعائلات الكثير من منتسبي الجيش السابق والدين عانوا ماعانوه بسبب قرار حل الجيش . وفيما يرى بعض الكتاب الذي ناقشوا قضية الوفد العسكري العراقي الى بغداد بانه مخطط لاحداث انقلاب بالاتفاق مع القوات الامريكية المحتلة للعراق التي وفرت الغطاء لوصول هذا الوفد الرفيع الذي اقام في بغداد ، و قال الفريق الركن رعد الحمداني في اتصال هاتفي اجرته معه (شبكتنا) في مكتبه في العاصمة الاردنية عمان حيث يعمل على كتابة ونشر صفحات جديدة من كتابه قبل ان يهملنا التاريخ حيث اكد ان زيارته الى بغداد جاءت بتفويض اخلاقي ومعنوي من عدد كبير من ضباط الجيش العراقي السابق حيث شجعوا هده المبادرة وحظيت بترحيب شخصيات عسكرية ووطنية وسياسية عراقية بحيث تم تخويله ووفد عسكري عراقي يمثل كبار ضباط الجيش السابق لمناقشة قضية الحقوق الانسانية لمنتسبي الجيش العراقي السابق مع الحكومة في بغداد ومسؤولين امريكيين اصحاب قرار في الشان العراقي ، وبعد عدة لقاءات تم الاتفاق على اعادة رواتب الجيش واعادة من يصلح او يرغب للخدمة ، وان ذلك كان في محاولة لانقاذ الالاف من عائلات الجيش العراقي السابق التي حرمت من مصادر دخلها القانونية واختفى بعضها في الداخل والخارج ، وتعرض بعضها للقتل والخطف والاعتقال القتل والتصفية والمطاردة ، وان هده المبادرة قد لاقت ترحيبا كبيرا من منتسبي الجيش العراقي السابق الذي اعيدت لهم بعض من حقوقهم واستحقاقاتهم الروتينية التي قطعت ضلما وانتقاما ، و كان اعتراف الامريكيين بخطأ حل الجيش العراقي قد جاء متاخرا ، وقد كان مطلب عودة الجيش وضمان حقوقه مطلب جميع القوى الوطنية العراقية منذ الاحتلال الامريكي لبلدنا الذي قام بحل الجيش و حتى الان . واوضح الفريق الركن رعد الحمداني علاوة على ذلك فقد بحثنا خلال زياراتنا لثلاث مرات الى بغداد و استغرقت كل زيارة ثلاثة أيام وعلى التوالي يوم 24 /3 ، و1/5 و،20/7 من هذا العام ، بحثنا بجهود غير طبيعية مسالة إسقاط التهم السياسية الباطلة التي ألصقت بالجيش العراقي الباسل والاصيل وقيامنا بالدفاع عن رفاقنا من القيادات العسكرية الأسيرة والمعتقلة افرج الله كربتها،وحقوق الجيش المهضومة مع قبولنا لشتى أنواع المخاطر من أجل هدا الهدف النبيل ، واشار الى كل التفاصيل وكل جهود وحيثيات المباحثات ووثائقها كانت تعلن على الملأ من خلال وسائل الأعلام المختلفة ،وبعلم العديد من القيادات السياسية الوطنية ،وبعلم وبمؤازرة المئات من كبار ضباط جيشنا الأصيل داخل العراق وخارجه،لتجنب الشك و الظنون الخاطئة ،وان ما تحقق كان والحمد لله إنجازا كبيرا في هده المرحلة العصيبة من حياة شعبنا وهو قليل بحق الجيش العراقي الوطني الاصيل ادا ماقورن بتضحيات هدة الموسسة الوطنية ،ولم نكن نسعى لاي هدف سياسي او دعائي او انتخابي أو شخصي او مادي حاشا لله في دلك ، وقال متعجبا =لم يدر بخلدنا التفكير بمخطط انقلابي كما يروج البعض بالتعاون مع القوات الامريكية التي نراها محتلة لبلدنا وهي سبب كل ما لحق بالشعب وبالجيش العراقي من هدر لحقوقه واسترخاص لتاريخه ودماء ابناؤه ، فالانقلابات لها صانعيها ومنفديها ولها ضروفها والوضع في العراق اصعب من يحل بانقلاب وحتى لوكان من صنع الولايات المتحدة وكيف وهي القابضة على زما م الامور باحتلالها لوطننا وواختتم المكالمة بقوله كانت مباحثتنا في بغداد قد جرت مع الحكومة في بغداد وبضمان مشترك من الأمم المتحدة والسلطة الامريكية في العراق وربما اراد البعض من مقالته الايحاء والتحريض لعدم تقدم وفدنا ا في انجاز هدا الملف الدي يهم الالاف من ابناء الشعب العراقي الصابر
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الخميس أكتوبر 02, 2008 9:51 am
