ذكرالمدير الفني للمنتخب الوطني العراقي لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا، الاثنين،ان وزارة الشباب والرياضة العراقية لم تف بوعودها تجاه مقدم مبلغ عقده التدريبي،كاشفا النقاب عن ان اسباب مغادرته العراق لم تكن مادية، بل انها كانت عائلية، مؤكداانه باق في منصبه التدريبي مع المنتخب العراقي. ونقلت مصادر صحفية إن "ردود افعالمغادرتي بغداد كانت واضحة، لكونها صنفت من حيث الشكل العام على انها استقالة غيرمعلنة، لكن ذلك هو أمر غير صحيح تماما، فانا باق مع المنتخب العراقي لمدة عام واحدواضاف فييرا ان "مغادرتي المفاجئة لمعسكر المنتخب الوطني العراقي الذي اقيم فيبغداد جاء بسبب، تأجيل مباراة منتخب نجوم اوربا في مدينة ميلانو التي أرجأت الىاواخر العام الحالي بطلب من الاتحاد الايطالي للعبة لاسباب فنية تتعلق باللاعبينالمحترفين بالدوريات الاوربية وتابع المدرب البرازيلي " لقد عدت الى العراق من أجلتدريب المنتخب مجددا بعد أن اتفقت مع المسؤولين على تسديد المتأخرات الماليةالعالقة أثناء الفترة السابقة، وبخصوص الاسباب الحقيقية التي ادت الى مغادرتهالعراق، بين فييرا ان "الاسباب لم تكن مالية فقط كما تتوقعون، بل انها كانت شخصيةبحتة وعائلة ايضا، فالمال ليس هو شغلي الشاغل ولو كنت أبحث عن المال لاستجبتلمجموعة من العروض المغرية من أندية ومنتخبات عديدة خاصة في الخليج، لكنني فضلتالعراق لما له من مكانة في قلبي ولأنني بدأت مع هذا المنتخب وتوجته بكأس آسيا للأمم 2007، كنت عازما على البقاء في بغداد، ثم انني رجل مسلم ومن حقي أن أقضي عطلة العيدوأجوائه في المغرب مع زوجتي وابني ياسين، علما أن الصدفة شاءت أن تتزامن عودتي معاحتفالي بعيد ميلادي من جانب اخر يناقش الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم برنامجاستعدادات المنتخب العراقي مع المدير الفني المدرب البرازيلي جورفان فييرا وذلكلتهية الفريق العراقي لبطولة كأس الخليج العربي الـ19 التي ستقام مطلع العام المقبلفي العاصمة العمانية مسقط