/
\
/
\
/
يقول الزوج : فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئاً...وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..فلربما هي على علاقة بصديقات سوء وهن من أوقعها في هذا الطريق.
ويضيف : قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..وكذلك لا أريد أن أظلمها معي
آخر ماقلناه أن الزوج كان يبحث في أسباب الخيانة..ووضع هو شخصياً إحتمالات لأسباب خيانة زوجته.
أيضاً وضع تساؤلات عدة لم يجد لها إجابة!!! ...فماذا حصل بعد ذلك؟؟؟
يقول الزوج : بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنا...مازالت التساؤلات تدور في رأسي...ورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!
هذه التساؤلات ستترك اثراً كبيراً للشك وعدم الثقة بيننا...لذا قررت أن أتصل بها وأصارحها بأن ماحصل منها من خيانة لم يكن وليد الصدفة..ولابد من المكاشفة الحقيقية لبدء حياة جديدة...والدليل على صحة كلامي مكالماتها معه وسياق الكلام فيه تناقض مع اقوالها وأقواله....هنا اضاف الزوج شيئا وهو( الزوج يعتقد أن المكالمة الأولى التي سمعها والتي فيها يسأل الخبيث زوجته عن واحدة من زميلاتها..وهي تسأله عن شخص آخر..وتتمنى لو أنها طلعت الاسبوع الأول والأخير..وتقول له من زمان عنك ..أقول: يعتقد الزوج أنها تكلم رجل ثاني...لكن الدليل مفقود...والفاتورة الأخيرة التي تبين رقم المكالمة لم تصدر إلى الآن..وإلا باستطاعة الزوج من خلال الفاتورة معرفة رقم هذه المكالمة من خلال وقت وتاريخ المكالمة لأن رقم الشاب الأول معروف لدى الزوج )
يقول الزوج : كل التساؤلات والدلائل تشير أن هناك أمراً تخفيه...وأن الموضوع ليس بالأمر البسيط.
يقول : حينها إتصلت عليها بعد مرور عشرة ايام تقريباً من آخر مكالمة وبدأت أفاتحها بالموضوع وأن رجوعها للبيت متوقف على تجاوبها هي معي وصراحتها...فقالت: ألم نتفق قبل فترة على الرجوع؟ قلت بلا...لكنني وجدت أموراً لابد من إنهائها قبل الرجوع حتى يرتاح قلبي وقلبك...قالت: ماعندي شي جديد...فبينت لها أن الأسلم لي ولها حتى نبدأ حياة هنيئة بعيدة عن الشك وسوء الظن أن نعالج الموضوع من جذورة وما أنا هنا في هذا الموقف إلا لأقف معك واساعدك..فلربما أنك في مأزق وتماشين شلة فاسدة أو خائفة مني....أنا زوجك واقرب الناس لك وماصبري عليك إلى هذه اللحظة إلا حماية لك من الحرام والوقوف بجانبك ومحبة فيكي..فلماذا أنا أقرب لك وأنتي تبعدين؟؟
يقول الزوج : والله أني كنت أقصد الخير وأنوي مساعدتها فأنا رجل متعلم ومدرك للأمور وقبل ذلك أخاف الله وكنت أحتسب الأجر في إصلاحها...فأنا لا أريدها أن تكون ضحية خيانة زوجية طوال عمرها..ولا أريدها أن تكون فرصة سهلة لأيدي العابثين بأعراض الناس من شباب وفتيات.
يقول: فذكرت لها تساؤلاتي جميعاً سؤالاً سؤالا....فقالت:
أجابت بأن سبب الخيانة هو أنها لم تكلم الشاب بهواها وإنما مسايسة له...وتحلف على ذلك. ( مع أن الأدلة تخالف قولها ) فقلت لها ولكنكي أنتي من تتصلين عليه وتحفظين رسائله...فقالت هو يرسل لي ( كول مي ) وأضطر أن أكلمه.
فقلت لها : وهل من تكلم واحد مسايسة له..تتدلع له في الكلام وتكلمه ليل نهار وبالساعات الطوال وأسلوبها في الكلام معه فيه مياعه وإغراء وإثارة؟؟
قالت: ماعملت هذا إلا حماية لنفسي.,,وأخاف أن يتصل بأخي لأن الجوال باسمه ويخبره.
قلت لها : ليتك أخبرتينا منذ البداية بأن هنالك شخص يزعجك..لكنتي في أعيننا أطهر واشرف إمرأة..ولكبرتي في أعيننا جميعا.
يقول الزوج : تجاوزت هذه النقطة..مع أن إجابتها لم تكن كافية ومقنعة...حتى أنني ذكرت لها أنها تسأله عن شخص آخر وهو يسألها عن رفيقتها..فأنكرت هذا...وهنا زاد عجبي.
يقول : وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحى...فأجابت بأنها لم تقصد شيئاً وإنما كانت متعبة نفسياً وتريد الراحة قليلاً. ( هنا يقول الزوج..العجيب في الأمر أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكلية...بل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج....مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر )
يقول الزوج : لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغصوبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ
ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد: هل أنتي تحبينني فعلاً وترغبين بي كزوج؟
فأجابت : لو لم أحبك لم أجلس معك سنتان...وأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.
حينها قلت لها...أتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة..
لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها إن كانت من الكاذبين...فحلفت لي ثم قالت: أنت استخير وأنا كذلك...فقلت لها: أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءاً بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.
يقول الزوج : ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحاً بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمها...فأجابت : أنا ماعندي جوال...فقلت لها : جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة...هذا ليس بعذر...وأنهينا المكالمة.
كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان...ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي و في رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..
يقول الزوج : خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتماً لست بحبيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوج أنها خلف ماحصل وهي: ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائماً أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.
وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس على حساب ديني وكرامتي وشرفي.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو : أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسية للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.
السبب الثالث : يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديم...وتزوجته إرضاءاً لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقط...واحياناً داعم مادي لها في الأزمات وغطاء على خياناتها.
السبب الرابع : يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها...لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزاً لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في العلاقات المحرمة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها ( صداقة نت...وحبيب القلب..مسدد الفواتير...التسلية...خليني أجرب مايعرفني....الخ )
يقول الزوج : اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها...لكنها لم تساعدني في ذلك...لذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته:
الأول: للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتي...وأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسباً وصابراً على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئاً هو خيرٌ لكم...واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
الثاني : باحثاً عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا؟؟ ربما فاتني شيء لم اقم به...وربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلاً لا قولاً...أهلها يريدوننا أن نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمر...أو بحثاً عن الطلاق...أو غروراً وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
وختم رسالته لي بالبيتين التاليين :
رح والزمن قاسي كانك مادريت ********* ترى بدالك ناس والدنيا عبر
لي الله اللي لارجيته واشتكيت ********* عالم بوضع الحال رزاق البشر
/
\
/
\
/
ېتبع